كسر الجليد هي مبادرة لمجموعة من الفنانين و الناشطين من عديد البلدان الذين يعملون بالثقافة ضد الاحكام المسبقة وخطاب الكراهية. نظم هذا الفريق حفلات موسيقية ومعارض ونقاشات منصة وأنتج برامج اذاعية وافلام وثائقية.وقد اطلقت هذه المجموعة مؤخرا مجلة “توا” التي تركز على الفن والثقافة والمبادرات في شمال إفريقيا. وكانت قد بدأت مبادرات كسر الجليد بربط فنانين وموسيقيين ليبيين وتونسيين عام 2018 .
أكثر من عشر تظاهرات من حفلات ومنشورات اتاحت فرصا لهم ليتعرفوا على بعضهم البعض ويتبادلوا فيما بينهم. يعمل الناشطين السياسيين ومنظمات المجتمع المدني في ليبيا في بيئة خطيرة جدا ومقيدين غالبًا فيما يفعلون.الفنانون والموسيقيون والناشطون في الإعلام يصنعون الآن مجالات للتبادل والفعل الفني وجماليات مبدعة ومساحة للتفكير. في نوفمبر 2019 اتى مجموعة من الفنانيين والموسيقين الليبيين إلى ثلاث مدن ألمانية. جولة الصندوق الأسود ليبيا نزلت في إطار تعاون بين كسر الجليد ومنظمة “heinrich boell”
2020 اولا على الافتراضي و قريبا في جولة جديدة و يعودون الان في اكتوبر
شركاء هذا التعاون في هذا المشروع : السفارة السويسرية في تونس وليبيا والسفارة الألمانية في ليبيا.
:مقالات كتبت حول كسر الجليد
https://thearabweekly.com/tunisian-and-libyan-artists-breaking-ice-through-culture-project
مجموعة كسر الجليد
- Ayman Al – Huni
ترعرع عازف الجيتار والمؤلف بين طرابلس وبنغازي وقد شعر بالالهام لصنع الموسيقى من قبل معلمه في مدرسة طارق بن زياد للموسيقى وشارك في تأسيس عديد الفرق مع أصدقائه ليصعد بعد ذلك الى مرتبة العازف الأكثر شهرة في ليبيا، صاحب التسعة والخمسين ربيعا الذي كبر في عائلة من الصحفيين، عاش لعدة سنوات في قبرص ومصر، أين ألف لعديد من النجوم وعمل كرسام تصاميم. أطلق الهوني في 2010 أول ألبوم له “غزياني” ولعب لاحقا مع النجمة الساطعة الأردنية “دينا كارزون” وينتج حاليا الموسيقى في الاستديو الخاص به في بنغازي وفي الصائفة الماضية لغعب في أول حفل بعد إنتهاء الحرب في مدينة “درنا” شرق ليبيا.
:موسيقى أيمن الهوني
فرح ال
فرح النيحوم والاسم الفني فرح ال، كانت تصنع الموسيقى وتؤدي في أيرلندا والمملكة المتحدة في السنوات الست الماضية. وتأثر على موسيقاها الpop البديلة كل من موسيقى R&B، Ska و موسيقى بلدها الأم ليبيا. ال تعيش وتعمل حاليا في دبلن أين أصبحت الخبر المتداول في المشهد الموسيقي المحلي من خلال كلمات أغانيها المتناسقة وأغانيها التي يقودها البيانو والصوت الرائع. تغني فرح ال بلغتين الإنجليزية والعربية رغم أنها لا تريد موقعة نفسها سياسيا فإنها تريد بناء جسور بين بلد والديها وايرلندا.
موسيقى فرح ال
فؤاد قريتلي
منذ مشاركته في البرنامج التلفزي “الصوت العربي ( the Arab voice) “في 2017 تمت مشاهدته من قبل مليون شخص ،وفي عمر الخامسة والثلاثين أصبح فؤاد قريتلي أحد أكثر الموسيقين والمؤدين الليبين شعبية. المغني وكاتب الأغاني لا يخجل أيضا من انتقاد الوضع الحالي في بلاده، وهو ما يعبر عنه في عرضه الناقد.
يغني قريتلي بالعربية والإنجليزية . وكجزء من مبادرة كسر الجليد أدى قريتلي في حفل موسيقي مع المجموعة التونسية “يوما”، وكان هذا أول حفل pop تونسي ليبي منذ 2011 بالإضافة إلى ذلك هذا الفنان من طرابلس يرى نفسه كمصلح حيث حاول مرارا أن يكون وسيطا بين المليشيات والمواطنين عن طريق عروض في الشارع .
Interview on Nessma TV about the Breaking the Ice concert in Tunis
